قصة عجيبة منسوبة للعلامة الألباني- رحمه الله.
هذه القصة لها انتشارواسع بين أفراد جماعة التبليغ الضالة بل ويتناقلونها في بيناتهم المقامية والانتقالية استشهادًا منهم بها على ضلالهم وهي [ ثناء العلامة الألباني-رحمه الله- على جماعة التبليغ قبل مماته ونصحه لطلابه بمؤزرتهم ].
أولاً: متن القصة :
حُكِى عن مجهول عن مجهول عن مجهول.................... إلي نهاية سند القصة قال: (( قال: العلامة الألباني-رحمه الله- وهو في مرضه الأخير لأحد طلابه اذهب واخرج مع جماعة التبليغ وآتيني بخبرهم فذهب هذا الطالب وخرج مع جماعة من الجماعات الخارجة في سبيل الله ثم لما عاد ذهب إلي العلامة الألباني-رحمه الله- وأخبره بما رأى من هذه الجماعة فقال العلامة الألباني-رحمه الله-: [ هذا هو هدى النبي -صلى الله عليه وسلم- وما كانت عليه الصحابة الكرام -رضي الله عنهم أجمعين ] ثم قام-رحمه الله- بجمع طلابه وتلاميذه وأوصاهم بالأتي:
ـ الخروج مع جماعة التبليغ.
ـ الذب عنهم في كل الميادين.
ـ الإيصاء بهم خيرًا ومؤزرتهم.
ـ إعلانه-رحمه الله- عن تراجعه عن كل ما أفتى به في حق هذه الجماعة المباركة.
فما كان من طلابه وتلاميذه إلا أنهم قالوا هذه تخاريف الموت وقاموا بجحد وصيته-رحمه الله-.
ثانيًا: تخريج القصة:
هذه القصة موجودة في المركز العام لجماعة التبليغ والدعوة في (طموه ـ الحوامدية ـ الجيزة )، والبيانات التي يقومون بإلقائها في الجولات المقامية والجولات الانتقالية، والمؤتمر السنوي لجماعة التبليغ و الدعوة في باكستان.
ثالثًا: تحقيق القصة :
أولاً: هذه القصة واهية يرويها سلسلة من المجاهيل إبتداءًا من الأمراء السبعة في المركز العام في (طموه) إلي جميع أفراد جماعة التبليغ الضالة، هذا مما يزيد القصة وهاءًا على وهائها .
ثانياً: هذه القصة تأتي في معارضة الصحيح الوارد (يراجع في مظانه).
ثالثًا: الطالب الذي أُرسل للخروج معهم مجهول الحال والعين.
رابعًا: هذه الجماعة تتبرأ دائمًا من العلم وأهله فمنذ متى والعلامة الألباني-رحمه الله- مرجع لهم (سبحانك هذا بهتان عظيم ).
خامسًا: سلَّمًا لكم جدلاً بأن القصة المنسوبة للعلامة الألباني-رحمه الله- صحيحة فهي مردودة للمعارضة عند التفرد.
واستمع غير مأمورا
حوار بين الشيخ الألبانى و بعض أفراد جماعة التبليغ
http://www.alnasiha.net/cms/sites/de...es/tablegh.mp3