السؤال:ماحكم قول كل من : 1- (الصلاة على النبي) ظناً أنها تقي من العين لمن قالها؟ 2- (صل على النبي) يقولها بعض الناس أراد أن يقطع كلامك أو أراد أن يقنعك أو غير ذلك؟ 3- (بيني وبينك رسول الله) يقولها بعض الناس عندما تحدث بينك وبينه خصومة ؟
الجواب:الذي ورد أنه من خاف من عائن أن يصيبه فإنه ذكر الأوراد المشروعة وكونه يبدأها بالصلاة على النبي جيد ويقرأ الأدعية المشروعة. فقد قال رسول الله
:"إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة فإن العين حق". صححه الألباني. وقال: " علام يقتل أحدكم أخاه؟ إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة " .صححه الألباني. أما إن كان يظن أن ذكر اسم النبي يدفع الحسد بذاته فلا، وأما الصلاة على النبي استجابة لله هذا من الإيمان. 2-
لا ينبغي وهو مما اعتاد عليه الناس، أما إن كان الحوار عقيماً ويريد إنهاء الحوار بمعنى أنه يشير على صاحبه أن ذكر النبي صلى الله عليه وسلم والاشتغال بالذكرأفضل فلا بأس. أما إن كان يريد أن يفرض رأيه على صاحبه وقد يكون أقرب للصواب منه فهذا لا يجوز وهذه العبادة لم تشرع لهذا. 3- بين المتخاصمين الله تبارك وتعالى، أما الرسول صلى الله عليه وسلم فهو بين المتخاصمين في حياته يقضي بينهم، وأيضاً قال عليه الصلاة والسلام : " لعل بعضكم يكون ألحن بحجته من بعض وإنما أقضي لكم على نحو مما أسمع منكم فمن قضيت له من أخيه شيئا ؛ فلا يأخذه ؛ فإنما أقطع له قطعة من النار يأتي بها يوم القيامة"
والعياذ بالله. فالأصل بين المتخاصمين هو الله تبارك وتعالى في أن يقول أحدهم الصدق ويشهد على نفسه ويشهد لأخيه إن كان محقاً ولا يجرمنه شنآن قوم على ألا يعدل بل يعدل في قوله وشهادته وغيرها، هذا الأصل أن بينهم الله عز وجل. والرسول نعم في حياته بحيث إنه يقضي لكن أيضا إذا قضى بناء على كذب أحد المتخاصمين ولحن القول والتزوير فإنه قد حذر من ذلك عليه الصلاة والسلام . فلا يقال: بيني وبينك الرسول صلى الله عليه وسلم أبداً
منقول من موقع الشيخ