منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي أ/أحمد مخالفة
أ/أحمد غير متواجد حالياً
 
أ/أحمد
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 121
تاريخ التسجيل : Apr 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,285 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي يجوز إيقاع الهجر ولو كانت الغلبة لأهل البدع ولا تشترط القوة لذلك أهل الموصل مثالاً

كُتب : [ 12-25-2012 - 05:55 PM ]

يجوز إيقاع الهجر ولو كانت الغلبة لأهل البدع ولا تشترط القوة لذلك أهل الموصل مثالاً

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، المبعوث رحمة للعالمين، محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
لقد نصح الإمام أحمد أهل السنة في الموصل بهجر المبتدعة من الجهمية بالرغم من أهل السنة نفر يسير فيها وتمثل ذلك في هجر العلماء وطلابهم للكرابيسي الذي تكلم في مسألة اللفظ وكان موقف أحمد –رحمه الله- منه شديداً حتى أنه أمر بهجره بل وهجر من تكلم معه , كما ورد ذلك في [تاريخ بغداد (2\146)] عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن هارون الموصلي : سألت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل . وقلت : (يا أبا عبد الله , أنا رجل من أهل الموصل , والغالب على أهل بلدنا الجهمية ، وفيهم أهل سنة , نفر يسير يحبونك, وقد وقعت مسألة الكرابيسي : نطقي بالقرآن مخلوق ؟ فقال لي أبو عبد الله : إياك إياك وهذا الكرابيسي , لا تكلمه , ولا تكلم من يكلمه , أربع مرات , أو خمس مرات , قلت : يا أبا عبد الله فهذا القول عندك وما تشعب منه يرجع إلى قول جهم ؟ قال : هذا كله من قول جهم).وانظر[طبقات الحنابلة (1/ 288) ]

قال الشيخ ربيع - حفظه الله - في [بيان ما في نصيحة إبراهيم الرحيلي من الخلل والإخلال صفحة ص40-42] :
(( إن الأنبياء ومن سار على نهجهم من العلماء يدعون إلى الحق والتوحيد وينكرون الباطل والشرك في أي زمان ومكان ولا يبالون بقوة أهل الباطل والشرك والضلال مهما بلغوا من القوة والقرآن مليء بقصص الأنبياء التي واجهوا فيها أهل الشرك والكفر والكبرياء .
ومنها مواجهة إبراهيم خليل الله للنمرود وقومه ، ومواجهة كليم الله موسى لفرعون وقومه .
ومن مواجهات العلماء : مواجهة الإمام أحمد لدولة المأمون والمعتصم والواثق الخلفاء العباسيين ومعهم القضاة والأمراء من رؤوس الجهمية والمعتزلة .
ومنها مواجهة شيخ الإسلام ابن تيمية وتلاميذه كابن القيم وابن عبد الهادي وغيرهما للأشعرية والصوفية والدولة والقوة بأيديهم .
ومنها مواجهة الإمام محمد بن عبدالوهاب ومن معه لقوى الشر والباطل حتى قامت له دولة إسلامية قوية .
ولم يأخذ هؤلاء بهذه الرخصة ، بل أخذوا بالعزيمة ، ورأوا أن الأخذ بالعزيمة هو الواجب ، وان هذا من أعظم الجهاد كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الجهاد كلمة عدل ـ وفي رواية ـ حق عند سلطان جائر "
وفي هذا العصر نهض أهل السنة في مختلف البلدان بالدعوة إلى الله ويصبرون على ما يواجهون في تلك البلدان التي تكون القوة والغلبة فيها لأهل البدع والباطل فلا يصدهم ذلك عن مواصلة الدعوة والصبر على ما يلاقونه من الأذى .
فيصدق عليهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك " )).

 

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:30 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML