منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى التوحيد والعقيدة


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي أ/أحمد مخالفة
أ/أحمد غير متواجد حالياً
 
أ/أحمد
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 121
تاريخ التسجيل : Apr 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,285 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي كيف نجمع بين أنه لا يدعو إلا من لديه علم وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :" بلغوا عني ولو آية "

كُتب : [ 02-03-2013 - 12:48 AM ]

جواب فضيلة الشيخ زيد المدخلي حفظه الله

السؤال:

فضيلة الشيخ ، جزاكم الله خيرا ، كيف نجمع بين أنه لا يدعو إلا من لديه علم وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :" بلغوا عني ولو آية " . علما أن بعض المسلمين في الخارج يحتاجون إلى توضيح الوضوء والصلاة وهذا قادر عليه حتى خرّيج المرحلة الإبتدائية ،جزاكم الله خيرا ؟

الجواب :

لا تعارض بين قول النبي صلى الله عليه وسلم :" بلغوا عني ولو آية " وبين النصوص التي تدل على أنه لا يتصدى للدعوة إلى الله إلا العلماء الربانيون ، فحديث " بلغوا عني ولو آية " يحمل على مشروعية تعليم الغير ونشر العلم في حدود ما يعلم الانسان ولا يتجاوز ذلك ، فالذي يحسن كيفية الطهارة عليه أن يبلغها وله الأجر ، والذي يحسن كتاب الصلاة عليه أن يبلغه للناس ويبينه لمن يحتاج إلى بيانه وهكذا بقية الأحكام ، ولكن لا يجوز له أن يتجاوز حدود ما يعلم فيقع في المحظور الذي قال الله عزوجل فيه (( ولا تقف ما ليس لك به علم )) [ الإسراء : من الآية 36 ] .
وأما الشروط التي تشترط في الداعية فمنها : أن يكون صاحب بصيرة أي ذا علم شرعي يؤهله لشرح محاسن الإسلام للناس وبيان الأحكام من الحلال والحرام ،ويستطيع أن يرد على الشبهات التي يلبّس بها أعداء الإسلام ويفندها بالحجة والبرهان ، ويستطيع إذا وجهت إليه أسئلة تتعلق بالأحكام الشرعية على اختلاف أنواعها أن يبينها بالدليل .
والخلاصة : أن كل مسلم يحفظ بابا من أبواب العلم وفيه من يحتاج إلى هذا الباب وليس هناك من يقوم مقامه وجب عليه أن يبين ما يعلم ولا يجوز له أن يقحم نفسه في شيء لا يحسنه ، فإذا وصل إلى هذه الدرجة فربما يضل غيره بعد أن ضل في نفسه ، وهذا السؤال قد وجه أكثر من مرة وقالوا إنكم تشترطون في الدعاة إلى الله أن يكونوا علماء ربانيين، بينما كان الواحد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يأتي ويسأله عن جملة من أحكام الدين ثم يعود فيبلغها قومه ، والجواب هو الجواب لا منافاة بين هذا وهذا ، فالذي يعلم بابا من أبواب الدين وغيره يحتاج إليه وجب عليه أن يبينه ، لكن نشر الإسلام والسفر إلى البلدان المتعددة والبعيدة لا ينبغي أن يجوب المناطق ويبشر بالإسلام ويبين محاسنه إلا من له قدرة علمية على حد قول الله (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة )) [ يوسف : من الآية 108 ] . والبصيرة هي العلم ، والذي يحسن كتاب الصلاة أوكتاب الطهارة علمه محدود في هذين البابين ، لكن من منّ الله عليه بالتوسع في العلم فإنه يستطيع أن يظهر محاسن الإسلام وأن يمثل دعاة الإسلام في كل مكان فهو الذي يصلح أن يكون داعية في كل مقام لما منّ الله عليه من سعة العلم وغزارته . والله أعلم .



العقد المنضد الجديد في الإجابة على مسائل في الفقه والمناهج والتوحيد [ ص 48 ]
منقول

 

رد مع اقتباس
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )
الواثقة بالله
المراقب العام

رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,217 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 02-04-2013 - 11:06 PM ]

جزاك الله خيرا




توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:47 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML