نص السؤال :
ما هو الضابط في تخفيف ركعتي الفجر في القراءة والركوع والسجود وعدد تسبيحاته؟
الجواب:
التخفيف يعني يؤدي الواجب، يؤدي الواجب، ولا يطيل، تسبيحات الركوع والسجود ولو سبح يعني عدة عدد من التسبيحات، لكن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يخففهما، يعني لا يطيل، وإنما يقتصر على الواجب. فالطمأنينة يطمئن في ركوعه وسجوده، ويأتي فيقرأ الفاتحة في الركعة الأولى و قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ في الركعة الثانية، وأحيانا بالآيتين آية البقرة قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وفي الثانية: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا ويسبح ما قُدِّر له من التسبيحات في الركوع والسجود من غير إطالة، يعني يخففهما من غير إطالة .
المصدر: موقع الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله